دراسة تؤكّد أنّ ختان الذكور يحسّن من أدائهم جنسيًا 
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

يُستخدم للإشارة إلى أن الصبي الصغير أصبح بالغًا 

دراسة تؤكّد أنّ ختان الذكور يحسّن من أدائهم جنسيًا 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ ختان الذكور يحسّن من أدائهم جنسيًا 

كشف فوائد "ختان الذكور"
لندن - ماريا طبراني

يعتبر الجنس، أكثر الأعمال متعة يمكن المشاركة بها، وأكّدت دراسة جديدة أنّ ختان الرجل يزيد من المتعة، وكشف العلماء أن الرجال الذين خضعوا إلى عمليات الختان شهدوا تحسنًا في أدائهم بعد العملية، ووجّهت الدراسة التي أجريت في جامعة شيكاغو، أسئلة إلى أكثر من 360 رجل بعد 6 أشهر من الختان، ثم بعد 24 شهرًا، جميع الرجال تقريبا، 98%، ذكروا أنهم أصبحوا سعداء في حياتهم الجنسية بعد العملية، في حين قال 95% أن زوجاتهن شعرن بالرضا أيضا، والثلثين، 67%، قالوا إنّهم تمتعوا بممارسة الجنس أكثر منذ بدء العملية.

وأكدت الدراسة رضا الرجال على المدى الطويل عن نتائج ختان الذكور الطبي الطوعي، وكتب الباحثون أنه "لقد تحسنت المتعة الجنسية بالنسبة لمعظم الرجال وانخفضت إصابات الجماع بشكل ملحوظ"، ووجد الباحثون أيضا أن 94% من الرجال كانوا راضون جدا أو راضون إلى حد ما بالجنس بعد ذلك.

وتشهد الولايات المتحدة، انخفاضًا في معدلات الختان، ووجدت دراسة في 2014 أن معدلات المواليد في قد انخفضت من 83% في الستينات إلى 77% في عام 2010، وبلغ المعدل العام للذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 59 عامًا، 81%، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وبيّنت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال "AAP" أن ختان الذكور حديثي الولادة لديه مزايا طبية محتملة، ذات الصلة في المقام الأول بمنع التهابات المسالك البولية، ووجد الفريق أن مشاكل القضيب، مثل التهيج، يمكن أن تحدث مع أو بدون الختان، ومع الرعاية المناسبة، ليس هناك فرق في النظافة، في حين أن هناك خطر متزايد لالتهاب المسالك البولية عند الذكور غير المختونين، وخاصة في الأطفال الرضع دون السنة الأولى من العمر، الخطر لا يزال أقل من 1%.

الختان هو أقدم عملية جراحية مخطط لها في العالم، كما يقترح عالم التشريح الأسترالي البريطاني السير جرافتون إليوت سميث أن يكون أكثر من 15 ألف سنة، حيث سجّلت قبل أن يؤرخ التاريخ، ولا يزال الختان ممارسة شائعة في بعض الأديان، خاصة اليهودية والإسلام، وتمارس أيضا في العديد من المجتمعات الأفريقية، وعادة ما تجرى إلى الأطفال الذكور بدلا من البالغين، على الرغم من أنه في بعض الثقافات، يتم استخدام الختان للإشارة إلى أن الصبي أصبح رجل.

ويُقلل الختان، من انتقال فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز من الإناث للذكور بنحو 60%، ويمثل عنصرًا أساسيًا في خطة الأمم المتحدة لوضع حد لوباء الإيدز العالمي بحلول عام 2030، ويأخذ الإجراء حوالي 30 دقيقة، وهذا يعني أنك لن تحتاج إلى قضاء الليل في المستشفى، والتخدير العام هو الخيار، ولكن في بعض الحالات يتم إعطاء مخدر موضعي لمجرد تخدير المنطقة، ولكنك قد ترغب في الانتظار إذا كنت تخطط لممارسة الجنس، فالعملية تحتاج من 4-6 أسابيع من الامتناع عن الاستمناء أو الجماع للسماح إلى الجرح بالشفاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ ختان الذكور يحسّن من أدائهم جنسيًا  دراسة تؤكّد أنّ ختان الذكور يحسّن من أدائهم جنسيًا 



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab